توصلت جماعة سويدية إلى تطوير نوع من الأساور التي يرتديها البعض ليكون بمثابة سوار إلكتروني ذكي، يستطيع إرسال معلومات عن مرتديه ومكان وجوده، إذا تعرّض لهجوم أو احتجاز، بحسب تقرير نشرته شبكة "بي بي سي" الإخبارية. وقال التقرير إن مجموعة "المدافعون عن الحقوق المدنية" تحاول عن طريق هذه الفكرة مساعدة عمال الإغاثة في مناطق الحروب وغيرها من مناطق الصراع، فالسوار فائق التقنية يساعد في تعقب آثار الناشطين وعمال الإغاثة في حالات الخطف أو القتل. وأضاف التقرير أن السوار يعمل بمثابة جهاز إنذار شخصي، حيث يستخدم عند تشغيله تكنولوجيا الهاتف والملاحة بالأقمار الاصطناعية لإطلاق تنبيه بأن مرتدي السوار في خطر. ويتم إرسال التنبيه في هيئة رسائل إلى موقعي فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي على الإنترنت لطلب المساعدة، ولضمان عدم اختفاء الشخص دون أثر. ويحتوي السوار السميك على تقنية للهاتف المحمول، يمكنها أن تبعث رسائل معدة سلفاً، ويمكن إرسال التنبيهات إما يدوياً بواسطة عامل الإغاثة إذا شعر أنه مهدد، أو تلقائياً إذا تم انتزاع السوار من حول رسغ مرتديه بالقوة. وبدأت الجماعة العمل على هذه التقنية بعد اختطاف وقتل الناشطة الحقوقية الشيشانية ناتاليا إستميروفا عام 2009. وكانت إستميروفا تعمل على توثيق انتهاكات تعرّض لها مدنيون على أيدي ميليشيا تدعمها الحكومة.